عاشق بلا عنوان عضو هام
الدولة : المزاج : الهواية : الوظيفة : عدد المساهمات : 1268 تاريخ التسجيل : 26/04/2011 الموقع : امـــل العشاق MMS :
| موضوع: هذا هو التشيع فإحذروه الإثنين نوفمبر 26, 2012 4:59 pm | |
| الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان ألا على الظالمين ، المبتدعة والمشركين ، وبــعد .
كل الناس يعرفون أن صراعا سياسيا و عسكريا حدث بين امير المؤمنين علي بن ابي طالب و بين بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وقد علم لدى الجميع أن الأمر قد حسم و انتهى ، ( تلك امة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم ) البقرة / 134 ، وقد ترسخ عند الأمة الاسلامية مفاهيم كانوا و لا زالوا يرددونها ومنها :
(1) الكف والسكوت عما وقع بين الصحابة رضي الله عنهم من خلافات سياسية و عسكرية والترضي عنهم جميعا بلا استثناء مثبتين تزكيتهم وخيريتهم كما أثبتها الله تعالى بقوله : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) ، وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب ) متفق عليه .
(2) أن من انتقص أحدا من أصحاب رسول الله فقد وقع في خطأ عظيم واثم كبير ، وأما من سب وشتم فقد ارتكب الجريمة الكبرى ، وأما من كفر الصحابة أو بعضهم فلا شك في كفره العظيم وعداوته للأسلام . وقد صور هذا الأمام زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب رحمه الله تعالى حيث جاءه الناس ليبايعوه بالخلافة فقالوا له : تبرأ من الشيخين حتى نبايعك – البراءة من الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب الفاروق – فقال : ( بل أتبرأ من الذي يتبرأ منهما وأترضى عنهما) ، فقالوا اذا نرفضك ، فسمّوا : الرافضة . وأزاء الفتنة التي حصلت بين علي وبين طلحة والزبير وعائشة رضي الله عن الجميع ، وبين علي وبين معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما من جهة أخرى ، أنقسم الناس وتفرقوا فمنهم من أعتزل الفتنة مثل سعد بن أبي وقاص وأبن عمر وأبي بكرة وغيرهم رضي الله عن الجميع . ومنهم من شارك مع علي ، ومنهم من شارك مع معاوية ، أو مع طلحة والزبير وعائشة رضي الله عن الجميع ، كل أولئك – علي رضي الله عنه وباقي الصحابة – كان هدفهم اْحقاق الحق وأزهاق الباطل ، ولكن أختلفوا في الأجتهاد وتقديم الأولويات وطريقة اقامة الحكم ، فمنهم من كان يصر على تصفية قتلة عثمان أولا ، ومنهم من كان يصر على اقامة الدولة واقامة قضاء عادل للحكم على القتلة والمشاركين معهم فيأخذ كل واحد حقه
تشيع أم يهودية ؟ ومنذ بزوغ شمس الرسالة المحمدية ، ومن أول يوم طلعت فيه صفحة التاريخ الجديد ، التاريخ الاسلامي المشرق ، احترقت قلوب الكفار وأفئدة المشركين ، وخاصة اليهود في الجزيرة العربية وفي البلاد المجاورة ، والمجوس في ايران ، والهندوس في شبه القارة الهندية الباكستانية ، ففي الوقت الذي كانت دولة الأسلام تزداد قوة واتساعا ، كانت دول الأعاجم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا تتهاوى وتسقط فبدءوا يكيدون للأسلام كيدا ويمكرون في الليل والنهار ، قال تعالى : ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) فكان أول مكر ودس فعله أبناء القردة والخنازيرأن دسوا باسم الاسلام والمسلمين مذهب الرافضة حتى يسهل اصطياد الجهلة من أبناء المسلمين والسذج والسعي في ابعادهم عن الصف الاسلامي ، فكان على رأس هؤلاء يهودي قذر ماكر عدو لله وأسمه عبد الله بن سبأ اليهودي الخبيث .
الفعلة اليهودية ومنذ البداية اختار هذا اليهودي ومن وافقه من الجهمية والمارقين اسما لامعا ليغطوا على ما عندهم من الكفر والالحاد فاختاروا أسم ( شيعة علي ) ومن من المسلمين لا يحب عليا ؟ وهو صهر رسول الله وابن عمه وأخوه في الاسلام وهو الصنديد الشجاع الذي طالما دافع عن الاسلام ، صاحب العلم الغزير فدخل ضمن هذا الاطار جماعة من الرعاع والجهلة وأصحاب الأهواء ، وفيهم بعض الصادقين الذين انطلت عليهم الفكرة ولم ينتبهوا الى نتائج هذا الأمر ودوافعه الحقيقية ،وقد أثبت هذا الشيعة والسنة على حد سواء ،فقد أعترف بهذا كبار الشيعة ومؤرخيهم ، فهذا هو الكشي كبير علماء التراجم المتقدمين عندهم الذي قالوا فيه : أنه ثقة عين بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الأعتقاد ، مستقيم المذهب . والذي قالوا في كتابه في التراجم : أهم الكتب في الرجال ، هي أربعة كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب وأهمها هو ( معرفة الناقلين عن الأمة الصادقين المعروف برجال الكشي ) يقول ذلك الكشي في كتابه ( رجال الكشي ) ص : 101 – طبعة مؤسسة الأعلمي - : ( وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون : وصي موسى بالغلو، فقال في اسلامه بعد وفاة رسول الله، في علي مثل ذلك ، وكان أول من اشهر القول بفرض امامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة : ان التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية ). المامقاني ، امام الجرح والتعديل – عندهم – مثل هذا عن الكشي في كتابه ( تنقيح المقال ) 2/184 ط . طهران .
التزام الأنتقاص بدأت هذه الفرقة ببث سمومها وذلك بالطعن في الخليفة الثالث عثمان ذي النورين ، واظهار محبة آل البيت ثم في هذا وذاك هدم للاسلام بصورة واضحة فطعنوا في جميع الصحابة الا قليلا منهم بأسم التشيع لعلي ، وهو بريء من ذلك ، في نفس الوقت ادعوا أن النبوة له ثم ادعوا أن الأله تجسد في صورة علي وأنه هو وصي رسول الله ، وأنه يعلم الغيب . ففي فرق الشيعة للتنوبختي ص / 43 ـ 44 : ( ولما بلغ عبد الله بن سبأ بالمدائن ، قال للذي نعاه ـ بموت علي ـ : كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة ، وأقمت على قتله سبعين عدلا ، لعلمنا أنه لم يمت ، ولم يقتل ولا يموت حتى يملك الأرض ، وذكر مثل هذا مؤرخ شيعي في ـ روضة الصفا ـ أن عبد الله بن سبأ توجه الى مصر حينما علم أن مخالفي عثمان بن عفان كثيرون هناك ، فتظاهر بالعلم والتقوى ، حتى افتتن الناس به ، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه ، ومنه أن لكل نبي وصيا وخليفة ، فوصي رسول الله وخليفته ليس الا عليا ، ألمتحلي بالعلم ، وألتقوى ، والمتزين بالكرم ، والشجاعة ، والمتصف بالأمانة ، والتقى ، وقال : ان الأمة ظلمت عليا ، وغصبت حقه ، حتى الخلافة والولاية ، ويلزم ألآن على الجميع مناصرته ومعاضدته ، وخلع طاعة عثمان وبيعته ، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه .
التلفيق والجمع بين أفسد العقائد لقد تجسدت في الرفض كل عقيدة فاسدة كما سيأتي ، فأخذوا من اليهودية عقيدة الوصاية والامامة ، ومن النصرانية اللاهوت والناسوت وحلول الاله في بشر ـ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ـ ومن المجوسية عبادة الأشخاص والنار ، ومن الهندوسية ظلماتها ....الخ ، ولم يكن على وجه الأرض حينذاك أشد على الاسلام خطرا وشرا من هؤلاء المارقين الذين ابتدعوا هذه البدعة فضلوا وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل .
من هم آل البيت ان مفهوم آل البيت من المفاهيم التي ينبغي أن تصحح عند الناس ، فان له معان بحسب سياق الكلام وعلى ثلاثة أوجه :
1ـ آل البيت : هم من حرمت عليهم الصدقة وهم ، آل علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل العباس .
2ـ آل البيت : هم من سبق اضافة الى الأزواج والأولد وباقي الأقارب ، كما قال تعالى : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) الأحزاب ـ 33 ، والمقصود بلآية أزواج النبي الطاهرات رضي الله عنهن جميعا بدلالة الآيات ألتي تسبق الآية والآيات التي تليها ، وكيف لا يكون الأزواج والأولاد من أهل بيت الرجل ، وهل أهل بيته الا أزواجه وأولاده وأقاربه اذا اطلق الكلام ؟ كما قال تعالى في حق ابراهيم وزوجه ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت أنه حميد مجيد ) مع أن الكلام كان مع زوج ابراهيم فهي مقصودة قطعا .
3ـ آل البيت : هم الأتباع ، فكل من تبع انسانا على منهجه يكون من آله يعني من أهله في هذا الاتباع وفي ذلكم الانقياد والمتابعة . وبذلك يكون أتباع الرسول كلهم آله وأحباؤه، ويشملهم قولنا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى أل ابراهيم .
فرق الشيعة ان فرق الشيعة كثيرة لا يتسع المقام لذكرها مفصلة ولكننا سنشير لأهمها :
1ـ السبئية : وهم أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي 2ـ الكيسانية : وهم أتباع كيسان مولى أمير المؤمنين علي ، .... وهم خمس فرق . 3ـ الخطابية : أتباع أبي الخطاب محمد بن مقلاص الأسدي ...... وهم خمس فرق 4ـ المنصورية : أتباع أبي منصور العجلي . 5ـ ألمغيرية : أتباع المغيرة بن سعيد العجلي . 6ـ ألعلبائية : أتباع بشار الشعيري ، وقيل هم أصحاب علباء بن ذراع الدوسي . 7ـ الهشامية : أتباع هشام بن الحكم الخبيث . 8ـ النعمانية : أتباع المجوسي محمد بن علي بن النعمان ألأحول ، ويسمونه مؤمن الطاق وهو شيطان الطاق . 9ـ ألاسحاقية : أتباع اسحاق بن محمد النخعي . 10ـ النصيرية : أتباع محمد بن نصير النميري . 11ـ ألأسماعيلية الباطنية . 12ـ الرازمية والمسلمية . 13ـ ألغرابية . 14ـ الكاملية . وكل هذه الفرق ألأربعة عشر يبيحون المحرمات ( مثل الزنا وشرب الخمور واللواط وبعضهم يبيح نكاح المحارم مثل الأمهات والبنات ) ، ويقولون بالتناسخ ، وهو انتقال الاله الذي حل في علي الى من اختاروهم من ألأئمة فهم ينسبون ألألهية الى علي والحسين والصادق ومن شاءوا من نسل علي ، قال تعالى : ( قل لو كان معه آلهة كما يقولون اذا لابتغوا الى ذي العرش سبيلا () سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا () تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا ) الاسراء / 42ـ44 .، وترك الفرائض كالصلاة والصيام والحج والزكاة والجهاد ، الى جانب فساد عريض في كل مجالات الحياة وتفاصيل الدين ، أنظر على سبيل المثال ، الملل والنحل للشهرستاني 2/120 وما بعدها . معجم رجال الحديث للخوئي 14/260 3/204 ، 17/36 ،19/336 ، 15/142 . 15ـ الامامية الاثنى عشرية : وهي أكبر فرق الشيعة على الاطلاق وفيما يلي تفصيل لبعض عقائدهم:
القول بكفر أهل السنة روى الكليني في ( الكافي ) عن الرضي قال : ( ليس على ملة الاسلام غيرنا وغير شيعتنا ) 1/233 قال ابن بابويه ـ رئيس المحدثين ـ : ( الذي ينكر الامام الغائب أشد كفرا من ابليس ) ـ اكمال الدين/13 .
كل من سوى الشيعة ابن زنى روى الكليني : ( أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ) الكافي / الروضة 239 .
هل بالامكان أن يجتمعوا مع السنة ؟ قال محدث الشيعة نعمة الله الجزائري : ( انا لا نجتمع ـ يعني مع السنة ـ على اله ولا على نبي ولا على امام وذلك أنهم يقولون ـ يعني السنة ـ أن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر ونحن لا نقول يهذا الرب ولا بذلك النبي ، بل نقول : ان الرب الذي خليفتة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا نبيه نبينا ) الأنوار النعمانية 2/287 .
السني حلال الدم والمال قال داود بن فرقد ، قلت لأبي عبد الله جعفر الصادق : ما تقول في قتل الناصب ؟ قال : ( حلال الدم ولكني أتقي عليك ، فان قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ، قلت : فما تقول في ماله ؟ ، قال : توّه ما قدرت عليه ) الأنوار الرحمانية / 2/357 . والناصب عندهم : هو السني . قال الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور البحراني : ( بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصبة ما يقال عندهم سنيا ) .المحاسن النفسانية / 147 .
ألقرآن الذي بين أيدينا محرف ( بزعمهم ) . قال نعمة الله الجزائري : ( ألأخبار مستفيضة بل متواترة والتي تدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة واعرابا ) ألأنوار النعمانية / 2ـ357 . والتحريف الذي زعموه قسمان :
أ) في النص : ومن أمثلته ( الذين كفروا بولاية علي بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت ) البقرة/257 ذكرها المجلسي عن ابن شهراشوب . ( والله ما كنا مشركين بولاية علي ) الأنعام/23 ذكرها علي بن ابراهيم . ( ولقد عهدنا الى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريته ) ذكرها الكليني والسياري . كذلك ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا بالمتعة حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33 ذكرها السياري . ب) في التفسير ( أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) ، عن أبي الحسن قال : كمال الدين واتمام النعمة ولاية علي . ( ان الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ) محمد/25 . قالوا : المقصود بهم أبو بكر وعمر وعثمان . ( حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان ) الحجرات/7 . قالوا : الايمان هو علي ، والكفر : أبو بكر ، والفسوق : عمر ، والعصيان : عثمان . ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان .... يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) الرحمن/17_22 رووا عن أبي عبد الله أنه قال : البحرين : علي وفاطمة ، واللؤلؤ والمرجان : الحسن والحسين ( أن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) قالوا : البقرة : هي عائشة زوج النبي . راجع لكل هذه : الكافي للكليني /1 ( 290 ـ 433 )
وقد ألف النوري الطبرسي ، المتوفى سنة 1320 هج ، كتابا أسماه ( فصل الخطاب في أثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) ومما ذكر فيه : عن علي بن أحمد الكوفي قال : ( وقد أجمع أهل النقل والآثار من الخاص والعام أن هذا الذي بين أيدي الناس من القرآن ليس هو القرآن كله ) ص/27 وفيه قال الطبرسي : ( من الأدلة على تحربف القرآن فصاحته في بعض الفقرات البالغة وتصل حد الأعجاز وسخافة بعضها الأخر ) . ويذكر أن هناك سورة كاملة تسمى سورة الولاية يزعمون أن الصحابة رضي الله عنهم حذفوها ومنها ما يلي : ( يا أيها الرسول بلغ انذاري فسوف يعلمون ، قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضين ، ان عليا من المتقين ، انا لنوفيه حقه يوم الدين ، ما نحن عن ظلمه بغافلين ، وكرمناه على أهلك أجمعين ، فانه وذريته لصابرون ، وان عدوهم امام المجرمين ..... ألخ ) بل قال الحر العاملي عن تحريف القرآن : ( يمكن القول في حكمه ـ يعني تحريف القرآن ـ أنه من ضروريات مذهب التشيع ) مرآة الأنوار / المقدمة الثانية ص : 36 .
جميع الصحابة الكرام ارتدوا بعد النبي ، الا ثلاثة ( بزعمهم ) روى الكليني عن محمد بن علي الباقر : ( كان الناس ـ الصحابة ـ أهل ردة الا ثلاثة ) وفيه أيضا ( المهاجرون والأنصار ذهبوا الا ثلاثة ) وهم ( المقداد بن الأسود ، وأبو ذر ، وسلمان ) الكافي/244 . وفيه عن جعفر بن محمد الصادق : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، من دعى امامة ليست له ، ومن جحد اماما من الله ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيب ) ج1 /373 والضمير في لهما يعود على أبي بكر وعمر بلا شك ، حتى شمل هذا التكفير الذين أدعى الرافضة أنهم يحبونهم مثل حذيفة وعمار بن ياسر والعباس وأبناؤه عبد الله وعبيد الله والفضل وغيرهم.
ألغلو في ألأئمة روى الكليني عن أبي بصير أنه سأل جعفر الصادق : ( أنتم قادرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤا ألأكمه وألأبرص ؟ قال : نعم ) الكافي/ ج1 ـ 470 وفي كتاب ألأنوار الرحمانية /31 ، أن عليا قال : ( والله لقد كنت مع ابراهيم في النار وأنا الذي جعلتها بردا وسلاما ، وكنت مع نوح في السفينة وأنجيته من الغرق ، وكنت مع موسى فعلمته التوراة وكنت مع عيسى فأنطقته في المهد وعلمته الانجيل ، وكنت مع يوسف في الجب فأنجيته من كيد اخوته وكنت مع سليمان على البساط وسخرت له الريح) وروى الكليني عن جعفر الصادق أنه قال : ( عندنا علم ما كان وما هو كائن الى أن تقوم الساعة ) الكافي / ج1 ؛ 239 . قال الخميني : ( ومن ضروريات مذهبنا أن للأمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون ) الحكومات الأسلامية / 21 .
تعظيم قبور ألأئمة والصالحين ومقاماتهم المزعومة بالرغم من تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من اتخاذ القبور مساجد وتحريمه البناء عليها ، وخصوصا قبور ألأنبياء والصالحين ، فقد لعن من يفعل ذلك كما ورد في الصحيحين : ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ) ، أقول بالرغم من هذا فان دين الشيعة يوجب الزيارات للقبور والأضرحة التي يشيدونها بأثمن ما يملكون ، فالزيارة عندهم دين وهم يطوفون حول القبور ويستغيثون بأصحابها ، ويسألونهم مرادهم من الشفاء والرزق والعون والمدد كيف لا ؟ وهم يعتقدون ان جميع ذرات الكون خاضعة لسيطرتهم . فهم يرون : ( أن الله تعالى يبدأ بالنظر الى زوار قبر أو مشهد الحسين بن علي عشية عرفة قبل نظره الى أهل الموقف ، قالوا : لأن أولئك أولاد زنى وليس هؤلاء أولاد زنى). الوافي/ج8 ـ222 ويزعمون أن جعفر بن محمد سئل عمن ترك زيارة قبر الحسين من غير علة فقال : ( هذا رجل من أهل النار ) وسائل الشيعة / ج10 ـ 336 . قال المجلسي : ( أنه مع بعد الزائر عن القبر يستحسن استقبال القبر للصلاة واستدبار الكعبة ) بحار الأنوار / ج10 ـ 135 . وفي وسائل الشيعة ج5 ـ 326 : ( أن ثواب زيارة قبر الحسين يتراوح بين عمرة واحدة حتى أوصلوا الثواب الى ألف ألف حجة مبرورة ، وألف ألف عمرة مقبولة ) . وعن الصادق أنه قال : ( من حج عشرين حجة تكتب له زيارة واحدة للحسين ، ومن زار قبر الحسين يوم عرفة ـ يعني وترك الحج الى بيت الله الحرام ـ كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم ، وألف ألف عمرة مع رسول الله ، وعتق ألف رقبة ، وحمل ألف فرس في سبيل الله ) وقال : ( ان الله يتجلى لزوار الحسين قبل أهل عرفات ) وقال : ( ان الله اختار من جميع البلاد الكوفة وقم وتفليس ) وقال : ( اتخذ الله أرض كربلاء حرما قبل أن يتخذ مكة بأربعة وعشرين ألف عام )
المتعة ( الزنى المباح ) المتعة : هو نكاح المرأة بثمن لوقت محدد كساعة أو يوم أو ثلاثة أيام أو أكثر ، وهذا هو الزنى الذي حرمه الله في كتابه ، وحرمه رسوله في أحاديث كثيرة منها عن علي (أن رسول الله نهى عن المتعة ) رواه مسلم ج4 / 134 . واتفقت الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم باحسان على تحريم المتعة ، ومع ذلك فقد استحل الشيعة المحرمات أعظم من استحلال الكفار من اليهود والنصارى وأمثالهم لها ، فعندهم أن من لم يتمتع ليس من شيعتهم ومن أدلتهم المزعومة على ذلك : سئل الصادق عن المتعة ؟ فقال : ( حلال ) . من لا يحضره الفقيه / ج3 ـ 298 . وقال : ( ما من رجل تمتع ثم اغتسل الا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له الى يوم القيامة ، ويلعنون مجتنبها ـ يعني المتعة ـ الى ان تقوم الساعة ) وسائل الشيعة/ج7 ص444 وفيه عن أبي عبد الله : ( لا بأس بالرجل يتمتع بالأختين ) وعنه : ( يمكن التمتع بألف من المستأجرات ) وقد جوزها بدون شهود . وسائل الشيعة / ج7 ص479 وما بعدها وقال ابن بابويه : ( ان المؤمن لا يكمل ايمانه حتى يتمتع ، وللمتمتع ثواب لا يحصيه الا الله ) من لا يحضره الفقيه / ج3 ص291 وعندهم أن المتعة أفضل من الحج حتى لو كان مع فاجرة أو بغي . كل هذا أوردوه في فضل المتعة ، بل انهم جوزوا اتيان الرجل المرأة في دبرها متى شاء فقد قال سيدهم الحكيم : ( لا فرق في الدخول الموجب للافضاء بين ان يكون في القبل أو في الدبر) العروة الوثقى / ج14 ص61 . وعن ابي عبد الله أنه سئل عن الرجل يأتي المرأة في دبرها ؟ قال : ( لابأس اذا رضيت) ، وسئل أيضا عن الرجل يأتي أهله من خلفها ؟ قال : ( هو أحد المأتيين ، فيه الغسل ، واذا أتى الرجل المرأة في دبرها فلم ينزلا ، فلا غسل عليهما ، واذا أتاها في دبرها وهي صائمة فان ذلك لا ينقض صومها ، وليس عليها غسل ) وسائل الشيعة / ج1 ص481 و ج7 ص103 .
الرجعة كل فرق الشيعة تعتقد أن ألأئمة سيرجعون الى هذه الدنيا فينصروا شيعتهم ويحاربوا من سار على نهج أبي بكر وعمر والصحابة رضي الله عنهم جميعا ، وأنهم سيعاقبون أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ومن وافقهم من الصحابة ومن بعدهم . ( الكافي في ألأصول / كتاب الحجة ) .
التقية قد يزعم الشيعة أنهم لا يعتقدون بكل ما تقدم عندما يواجهون به وهذا من باطنيتهم وتقيتهم فان دينهم يجيز كتمان المعتقد ويوجب الكذب على من خالفهم تحت أسم التقية ، وهم يدّعون بذلك أنهم يخشون على المذهب من الاندراس ، فالتقية هي الدين . روى الحر العاملي عن جعفر الصادق : ( تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له ) وعن علي بن الحسين : ( يغفر الله للمؤمنين كل ذنب ما خلا ذنبين : ترك التقية ، وتضييع حقوق الأخوان ) وعن الصادق : ( التقية دين آبائي وأجدادي ) وقال : ( تارك التقية كتارك الصلاة ) وعن الرضا قال ( لا اسلام لمن لا تقية له ) . راجع وسائل الشيعة ج6 ص466 وما بعدها . وقال الخميني : ( هذه التقية التي كانت تتخذ لحفظ المذهب من الاندراس لا لحفظ النفس خاصة ) الحكومات الاسلامية /61 .
اجماعهم على صحة الكافي بسبب هذه التقية قد يشيع بعض الشيعة أنه ليس كل ما في كتاب الكافي صحيح وهذا فقط لأجل التهرب من الطامات العظيمة والفظائح الجسيمة التي ينطوي عليها والا فهم مجمعون حقيقة على أنه أصح الكتب عندهم وأعظم مرجع لهم ومنزلته عندهم هي اعظم من منزلة صحيح البخاري عند السنة قال علي أكبر الغفاري محقق كتاب الكافي : ( وقد اتفق أهل الامامة وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به والثقة بخبره والأقتفاء باحكامه وهم مجمعون على الاقرار بأرتفاع درجته وعلو قدره على أنه القطب الذي عليه مدار الثقات المعروفين بالضبط والاتقان الى هذا اليوم وهو عندهم أجمل وأفضل من سائرأصول الحديث ) المقدمة / 27 . قال المجلسي : ( لم يصنف في الأسلام كتاب يدانبه أو يوازيه ) المقدمة / 27 .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
| |
|
۩●{ ملكـ العشاقـ }●۩ ۩●}{ ملكـ العشاقـ }{●۩
الدولة : المزاج : الهواية : الوظيفة : عدد المساهمات : 1684 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 الموقع : امل العشاق MMS :
| موضوع: رد: هذا هو التشيع فإحذروه الإثنين نوفمبر 26, 2012 5:28 pm | |
| ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها فكم استمتعت بموضوعك الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل دمت بألف خير
| |
|
قلب شجاع نجوم المنتدى
الدولة : المزاج : الهواية : الوظيفة : عدد المساهمات : 1227 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: رد: هذا هو التشيع فإحذروه الإثنين نوفمبر 26, 2012 6:45 pm | |
| | |
|